الجامعات الإلكترونية في السعودية: هل هي الخيار الأمثل للتعليم الحديث؟

كتب بواسطة: زهور النجار | نشر في

تعتبر تلك الجامعات هي أحد الأنماط الجديدة الخاصة بالتعليم العالي بالمملكة العربية السعودية حيث تم الموافقة على دمج هذا النظام في التعليم من قبل خادم الحرمين الشريفين والشهادة التي يحصل عليها الطالب مش الشهادة التي يتم منحها من أي جامعة حكومية أخرى في المملكة حيث أن الخريج من هذه الجامعات يعامل معاملة المنتظم في الجامعات السعودية.

الجامعات الإلكترونية في السعودية: هل هي الخيار الأمثل للتعليم الحديث؟

بالطبع نعم يعتبر هذا النظام الخيار الأمثل للتعليم الحديث وذلك بفضل العديد من المزايا التي يحتوي عليها والتي من بينها ما يلي:

إقرأ ايضاً:تحت شعار عالم التمور.. وزارة البيئة السعودية تفتتح المعرض الدولي للتمور يأتي في الصدارة.. تعرف على تقييم الطيران المدني لمطارات المملكة في الالتزام بمعايير التشغي

توظيف التقنيات الألكترونية والذكاء الاصطناعي في شرح المواد التعليمية للطلاب.
يتم هذا التعليم في البيئة التقليدية حيث يتواجد الطلاب والمعلم في ذات المكان.
هذه الجامعة معتمدة من خادم الحرمين برقم ٣٧٤٠٩/ب وذلك في عام ألف أربعة وأثنين وثلاثين الموافق العاشر من شهر رمضان الكريم.
يوجد لمثل هذه الجامعات كيان قانوني وشخصية معنوية عامة حتى يكون لها حق التصرف والتقاضي بناء على ما هو وارد في التنظيم الخاص بالجامعات المفتوحة.
تستلزم الجامعة بوجود مركز رئيسي للمعلم ويمتد منه مراكز صغيرة للطلاب حتى يكون الطالب على استعداد لتقبل الشرح عن طريق شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.
يتم التحصيل الدراسي في معامل الحاسب الآلي.
لا تحتاج إلى مقرات مثل التي توجد في الجامعات التقليدية.

ما المرتكزات التي تم على ضوئها اقتراح جامعة إلكترونية

يوجد الكثير من المرتكزات التي على أساسها تم اقتراح الجامعة الألكترونية لذلك سنوضح بعض من تلك المرتكزات في التالي:

الحاجة إلى دعم سوق العمل لأخراج نخبة من الشباب المبدعين والمبتكرين ومؤهلين لإدارة الأعمال بدون إنقطاع عن العمل.
توفير الفرص التعليمة للأشخاص الذي لديهم ظروف استثنائية بالإضافة إلى تعزيز مبدأ التعليم الذاتي، وكذلك التعليم مدى الحياة.
تقديم بيئة تعليمية عالية مبنية على النظريات الافتراضية بفاعلية كبيرة.
أحداث نقلة نوعية في النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية.
التواصل الدولي مع الجامعات الأخرى وإتاحة خدمة الهوية الوطنية.

ما النظرة المستقبلية لدى الجامعات الإلكترونية

تتمثل تلك النظرة في أن تكون من الجامعات الرائدة في العملية التعليمية والمساهمة بشكل كبير في اقتصاد البلاد وبناء مجتمع معرفي سعودي وعالمي كما تساهم في زيادة كفاءة السعة الإنتاجية للتعليم الآلي علاوة على ذلك فهي تعمل عمل المحفز بواسطة تقديم نموذج يحتذى به في التعليم العالي.

تعمل الجامعة على إرسال الرسالة الخاصة بها وخدمة الهوية الوطنية كما تعمل على جلب وتطبيق الوظائف الخاصة بالجامعات المحلية ومعايير الجامعات العالمية والتعاون مع تلك الجامعات لكي يتم تلبية تلبية الاحتياجات التي يحتاج إليها القطاع الحكومي والقطاع العام.

تحاول هذه الجامعات تطوير مهارات الطلاب وإمكانياتهم والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة، وحل المشكلات التي يتعرض لها المجتمع السعودي ومواجهة التحديات العالمية التي يواجهها على أن يتم التعليم في ظل القيم والجودة والكفاءة المهنية وأيضا في ظل الاحترافية مع التمحور حول الطالب وعقد الشركات العالمية بالإضافة إلى الاعتزاز بالهوية العربية الإسلامية.

التخصصات والكليات المتاحة في الجامعة الإلكترونية

تحتوي تلك الجامعة على العديد من الكليات ومن التخصصات لذلك سنوضحها في التالي:

كلية العلوم الإدارية والمالية تضم:

قسم إدارة الأعمال.
قسم المالية.
قسم المحاسبة.
قسم التجارة الإلكترونية.

كلية الحوسبة والمعلومات وتضم:

قسم علوم الحاسب.
قسم تقنية المعلومات.
قسم الحوسبة المعلوماتية.

كلية العلوم الصحية وتضم:

قسم المعلوماتية الصحية.
قسم الصحة العامة.

اقرأ ايضاً