الترتيب العالمي لاقتصاد المملكة وتوقعات نمو الاقتصاد في الأعوام القادمة

كتب بواسطة: زكريا الحاج | نشر في

شهد ترتيب اقتصاد السعودية تطورًا ملحوظًا في الأعوام الماضية وذلك بعد وضع خطة لزيادة الاستثمار الأجنبي في المملكة، نتيجة لذلك أصبح اقتصاد السعودية من أكبر 20 اقتصاد في العالم، وأكبر اقتصاد بين الدول العربية، وذلك لاحتوائها على أكثر الموارد الطبيعية وهم النفط، والغاز.

الترتيب العالمي لاقتصاد المملكة العربية السعودية

ارتفع اقتصاد المملكة العربية السعودية حتى وصل إلى المركز السادس عشر عالميًا، وصرح وزير الاستثمار أن ترتيب المملكة ارتفع في الآونة الأخيرة بعد تحقيق عائد محلي كبير وصل إلى 4,1 تريليون ريال سعودي وصرح وزير الاستثمار أيضًا أن مستوى الاستثمار الأجنبي زادت نسبته في الآونة الأخيرة حيث وصلت إلى 52%، واستحوذ الاستثمار على نسبة 3% من العائد المحلي الكلي للمملكة.

إقرأ ايضاً:طرح تذاكر نهائي كأس السوبر الإيطالي في استضافة العاصمة الرياض مكافآت تاريخية في كأس العالم للأندية.. الهلال في دائرة المنافسة الكبرى

توقعات نمو الاقتصاد السعودي في الأعوام القادمة

تعرض الاقتصاد في الفترات الأخيرة إلى أزمات منها حرب أوكرانيا، وكان لها أثارًا ملحوظة على المملكة مما تسبب في حدوث اضطرابات في المواد الغذائية، وأسواق الطاقة.

لا يقتصر اقتصاد السعودية على الاستثمار النفطي، بل يوجد بالمملكة استثمار غير نفطي ويشمل المشاريع المستقبلية، وتعزيز الإنتاجية، والصناعة، حيث يعد النمو الاقتصادي دليلًا على استمرارية الدولة والارتفاع بها إلى أعلى المستويات.

بالإضافة إلى ذلك تستغل المملكة مهارات القوى العاملة وتزيد من إنتاجيتهم، ورواتبهم الشهرية، وذلك لإصلاح سوق العمل، كما تساعد على تبسيط رسوم الضرائب الخاصة بالشركات الكبرى خصوصًا الشركات المحلية المتواجدة في المدن لزيادة القوى العاملة، ورفع اقتصاد الدولة في العالم.

الموارد الطبيعية القائم عليها اقتصاد المملكة

تحتوي المملكة العربية السعودية على موارد طبيعية ومنها:" الطاقة، الثروات المائية، الثروات النباتية، المعادن، الغاز، النفط" وتشغل السعودية المرتبة الثالثة في تواجد الموارد الطبيعية.

تحتل السعودية المركز الرابع عالميًا من امتلاكها لاحتياطي الغاز الطبيعي، ويبلغ 240 تريليون قدم مربع، علمًا بأن منطقة حقل الغوار بالمملكة يوجد بها ثلث مقدار الغاز الطبيعي، ولكنها لا تصّدره إلى دول أخرى بل تستفيد الدولة به.

من ناحية أخرى تم تقدير قيمة النفط والغاز من موارد المملكة الطبيعية بحوالي 34,4 تريليون دولار، حيث تم اكتشاف النفط عام 1934 هجري، ولديها موارد طبيعية أخرى تتكون من:

اليورانيوم، النحاس.
الذهب، والفضة.
الفوسفات، البلاتين.
الكبريت، الحديد.
الرصاص، الكروم.
الملح، النيوبيوم.
الفلسبار، الزنك.
القصدير، الألومنيوم.
الميكا، الجبس.

أهمية المملكة العربية السعودية بين الدول العالمية

الأهمية السياسية

كان للموقع الجغرافي للمملكة العربية السعودية دور كبير في احتلال المنافذ البحرية المطلة على البحر الأحمر، وساهمت المملكة في حل الكثير من المشاكل بين الدول، وقدمت لهم العديد من المساعدات القضائية الكبيرة في العالم.

الأهمية الاقتصادية

يوجد بالسعودية العديد من الثروات على سبيل المثال:" النفط، والغاز الطبيعي" وتنتج حوالي 10 مليون برميل في اليوم، مما يجعلها لها تأثيرًا كبيرًا على زيادة اقتصاد الدول العالمية، وزيادة الاقتصاد الخاص بها.

الأهمية الدينية

تعتبر المملكة العربية السعودية الوجهة الأولى للمسلمين خاصًة في موسم الحج، وباقي العام لأداء مناسك العمرة، فيوجد بها مكة المكرمة، والمدينة المنورة وهذه من أقدس الأماكن وقبلَة المسلمين الأولى.

وتعتبر المدينة المنورة مسجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويزورها الكثير من المسلمين من كل أنحاء العالم، من ناحية أخرى وقعت على أراضي المملكة الكثير من الغزوات، والمعارك، ويوجد بها قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقبور الصحابه، وزوجات الرسول.

بالإضافة إلى ذلك تقدم المملكة تحديثات مختلفة لمكة المكرمة، والمدينة المنورة، ويطلق على ملك السعودية خادم الحرمين الشريفين حيث تم إطلاق هذا الاسم على الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، واستمر إطلاق هذا اللقب على كافة الملوك من بعده.

اقرأ ايضاً