من اسقط الدولة السعودية الثانية وما هي عاصمتها

كتب بواسطة: صهيب بن جابر | نشر في

من خلال التعرف على إجابة السؤال القائل من اسقط الدولة السعودية الثانية، يمكننا أن نتعرف على واحدة من المراحل التاريخية الفاصلة في تاريخ الدولة السعودية، حيث تعتبر من الوسائل التي أظهرت المملكة بشكلها الحالي، لذلك سوف نتعرف على أسباب سقوط الدولة السعودية الثانية.

من اسقط الدولة السعودية الثانية

إقرأ ايضاً:بمشاركة أكثر من 1000 من قادة القطاع.. النسخة الأولى من القمة الدولية للمؤتمرات في استضافة الإثارة تجمع النصر والقادسية.. عجلة دوري روشن تدور من جديد

يعتبر أمير شمر محمد بن عبد الله الرشيد هو الذي أسقط الدولة السعودية الثانية، والذي كان متحالفًا مع الدولة العثمانية، وكان تابع لهم، وقد كان هناك مجموعة من العوامل التي ساعدته على ذلك.

حيث كان الصراع بين أبناء الإمام فيصل بن تركي على الحكم بعد وفاته الدور الأكبر في ذلك، لذلك زحف بقواته إلى الأماكن التابعة للدولة السعودية الثانية، وعمل على السيطرة عليها واحدة تلو الأخرى.

عاصمة الدولة السعودية الثانية

تعتبر مدينة الرياض هي عاصمة الدولة السعودية الثانية، وقد تم تأسيس تلك الدولة على يد الأمير تركي بن عبد الله، والذي استطاع الوصول إلى الحكم، وذلك يعود إلى ثقة أهل شبه الجزيرة العربية الكبيرة فيهم.

مراحل الدولة السعودية الثانية

لم تظهر الدولة السعودية الثانية من فراغ، ولكن مر ظهورها بعدد من المراحل، يمكننا أن نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:

حاول الأمير مشاري بن سعود على إعادتها، ولكنه فشل، لكي يتمكن الأمير تركي بن عبد الله من إعادتها مرة أخرى وقد تمكن من جعل الرياض عاصمة له.
على الرغم من أن الأمير تركي تمكن من الوصول إلى الحكم، ولكنه تعرض للاغتيال، نتيجة إلى أن هناك العديد من الأشخاص الذين تحالفوا ضده لكي ينجحوا في ذلك.
تمكن فيصل بن تركي من الوصول إلى الحكم مكان والده، وقد تمكن من الثأر له من خلال التمكن من قتل من عملوا على قتله، وقد كانت فترة حكمه صعبة بها العديد من المشكلات.
بدأت الدولة السعودية في الانهيار بعد موت الأمير فيصل، وقيام الصراع بين أبناءه، وكانت النهاية النهائية للدولة على يد أمير شمر محمد بن عبد الله الرشيد.

تعتبر المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي من أهم الدول على المستوى السياسي والتاريخي، ولكنها تمكنت من الوصول إلى النجاح من خلال العديد من المراحل الهامة التي وصلت بها إلى الشكل الحالي.

اقرأ ايضاً