تأمين الصحة.. فهم الفارق بين التأمين الصحي الشامل وتأمين القطاع الخاص وتحميلهم المصروفات.

المملكة العربية السعودية
كتب بواسطة: فادية حكيم | نشر في 

في حوار حصري مع سليمان المعيوف، المتخصص في مجال التأمين والرئيس التنفيذي لشركة Cais للخدمات الاكتوارية، تم تسليط الضوء على الفروقات بين التأمين الصحي الشامل وتأمين القطاع الخاص في المملكة.

يوضح المعيوف أن التأمين الصحي الشامل، المعروف أيضًا بالتأمين الصحي الوطني، يكون شاملًا ومتكاملًا، ولا يوجد أي استثناء من الدولة في هذا النوع من التأمين، وأهم ميزة فيه هي أن المواطن لن يكون مطالبًا بأي تكاليف مالية، حيث ستتحمل الدولة كافة المصروفات.
إقرأ ايضاً:كيفية تحليل رسومات الأطفال والتحقق من دلالاتهاأبرز المعلومات حول الشيخ صباح الأحمد، عدد أولاده بأسمائهمأليكسندر جوميز يغيب عن الأهلي بسبب الإصابة ويستغل فترة الراحة للسفر إلى دبييخدع الحكام.. حقيقة تعمد ميتروفيتش لضرب المدافعين

يشمل التأمين الصحي الوطني جميع المواطنين دون استثناء لأي فئة من الفئات الاجتماعية، وبالتالي، يتمتع الجميع بالمساواة في الحصول على الخدمات الصحية ومع ذلك، قد يكون لدى بعض الأفراد تأمين صحي في القطاع الخاص من خلال الشركة التي يعملون فيها أو الهيئة الوطنية أو الحكومية التي ينتمون إليها.

ويبرز المعيوف أن التأمين الصحي الوطني سيكون مدى الحياة، حيث يبدأ قبل ولادة المواطن من خلال الفحص قبل الزواج، وهذا يعتبر جانبًا وقائيًا مهمًا لتجنب الأمراض المزمنة أو المستعصية في المستقبل.

أما بالنسبة للتأمين الصحي الخاص، فيتم تحديده بوجود استثناءات وموافقات خاصة، ويتم تحديده أيضًا بمبالغ مالية محددة، وفي حالة استنفاد هذه المبالغ، يحق للفرد المتأمن أن ينتقل إلى البرنامج الوطني بما أنه مواطن سعودي، وسيكون من حق الدولة توفير هذه الخدمة.

ويشير المعيوف إلى أن النظام القانوني في السعودية، وتحديدًا المادة 27 والمادة 31، تكفل الرعاية الصحية للمواطنين في مرحلة الشيخوخة، ومنذ الطفولة وحتى الوفاة.

باختصار، فإن التأمين الصحي الشامل يتيح للمواطنين الحصول على خدمات صحية شاملة دون تحملهأي تكاليف مالية، بينما التأمين الخاص يشتمل على استثناءات ومبالغ محددة قد تستنفد، وبغض النظر عن نوع التأمين، تلتزم الدولة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين في مختلف مراحل الحياة.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية