السعودية تكتب تاريخاً مشرقاً في خدمة القرآن الكريم.. حفظه ونشره بدعم لا مثيل له؟

حفظ القرآن الكريم
كتب بواسطة: صلاح الأحمر | نشر في 

تاريخ السعودية يتميز بالتزامه العميق بالقرآن الكريم، حيث أولت القيادات المتعاقبة على مر السنين اهتمامًا كبيرًا للكتاب السماوي.

تكمن أحدث مظاهر هذا الاهتمام في الدور القيادي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في تعزيز ودعم القرآن الكريم.


إقرأ ايضاً:بعد إصابة مفصل القدم.. سالم الدوسري يعود لتشكيلة الهلال الأساسيةلعشاق المغامرة.. سيرك الرعب يجذب الزوار في منطقة العجائب بجدة

تتمثل الرؤية السعودية في تعزيز العقيدة القرآنية بين مواطنيها وأبناء الأمة الإسلامية في العالم، مما يدعم حفظ القرآن وفهمه وتلاوته.

هذا الالتزام القوي يتجلى في المسابقة الدولية للملك عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، والتي تعد من أبرز الأمثلة على هذا الدعم.

بدأت هذه المسابقة الدولية برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتضم متسابقين من 117 دولة.

تعكس الجوائز الكبيرة التي تبلغ 4 ملايين ريال في أفرعها الخمسة التزام السعودية العميق بتعزيز القيم الإسلامية والتعليم الديني.

تجاوزت السعودية الدور المعتاد في تنظيم مسابقة القرآن الكريم، وتعتبرها جزءًا من الجهود الأكبر لتعزيز القيم الإسلامية وتعليم الدين لأبناء المسلمين في جميع أنحاء العالم.

تتمثل هذه الجهود في الدعم المستمر لوزارة الشؤون الإسلامية وبرامجها التي تتواكب مع الرسالة السامية للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وكتاب الله عز وجل.

يتميز الملك سلمان بن عبدالعزيز بإصراره على التمسك بالقرآن الكريم والانتماء العميق لتعاليمه.

كما أنه يدعم بقوة الابتكارات المفيدة التي لا تتعارض مع الكتاب والسنة، مثل مشروع "خيركم" لتعليم القرآن الكريم عن بُعد، الذي تلقى دعمًا ماديًا بقيمة ستة ملايين ريال.

القرآن الكريم هو بلا شك الكتاب الأكثر قداسة وأهمية في الأمة الإسلامية، وقد امتن الله على السعودية بالفرصة لتأخذ الدور القيادي في تعزيز حب هذا الكتاب وتعاليمه.

من خلال الدعم المتواصل للمسابقات القرآنية والبرامج التعليمية والمشاريع الهادفة لتعزيز القرآن، تعكس السعودية العمق الكبير لالتزامها بالقرآن الكريم وتعاليمه.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية