جامعة نايف تفتتح ملتقى الذكاء الاصطناعي: الابتكارات الأمنية تلتقي بالتقنيات المتطورة

كتب بواسطة: سلوى سعيد | نشر في

حين تتقاطع التكنولوجيا الحديثة مع مجالات الأمن، تنشأ فرصًا جديدة لتعزيز القدرات وتحسين الأداء، وفي هذا السياق، تعتبر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية رائدة في استخدام التقنيات المتقدمة، حيث تنطلق من مبدأ أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون سلاحاً فعالاً في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن.

تم تنظيم ملتقى استخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية، بالتعاون مع جهات شريكة متخصصة، وذلك بهدف تبادل المعرفة والخبرات ونقل التقنيات العالمية إلى الدول العربية، يشكل هذا الملتقى فرصة قيمة لمنسوبي الجامعة وكوادرها العاملة في مجالات الأمن والتقنية للاطلاع على أحدث التطورات والتقنيات المتاحة في مجال الذكاء الاصطناعي.

إقرأ ايضاً:الخالدي وش يرجع؟! أصل عائلة الخالدي وشجرتهم افضل مطاعم المدينة عن تجربة ”مناسبة للعوائل والمجموعات“

يتناول الملتقى العديد من المحاور المهمة، بدءًا من القدرات والتطبيقات الحالية للذكاء الاصطناعي في مجال إنفاذ القانون، وصولاً إلى التحديات التي تواجه هذا المجال في الدول العربية، كما يتضمن مناقشات حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب، وكذلك في مجال رصد ومراقبة الدرونز باستخدام التقنيات الذكية.

تهدف جامعة نايف من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال استخدام التقنيات الحديثة لتعزيز الأمن ومكافحة الجريمة، وتعتبر الأمم المتحدة، وخاصة معهدها الأقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة، شريكًا استراتيجيًا مهمًا في هذا السياق.

إن رؤية الجامعة وجهودها في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي تحظى بالتقدير والدعم من قبل الحكومة المقيمة، وتحت إشراف وزارة الداخلية التي تولي اهتمامًا بالغًا لمجال التقنيات الحديثة منذ عقود طويلة.

يأمل المشاركون في الملتقى أن يسهم هذا الحدث في بناء قدرات بشرية وطنية قوية في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز البحث العلمي والابتكار فيمجال الأمن، بالإضافة إلى ذلك، فإن الملتقى يوفر فرصة للشركات والمؤسسات التقنية لعرض حلولها ومنتجاتها المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي المرتبط بالأمن.

تعكس هذه المبادرة التزام جامعة نايف بالاستفادة من التقنيات الحديثة والابتكار لتطوير قدرات الأمن والمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمانًا، ومن المتوقع أن يستمر هذا الملتقى في السنوات القادمة كمنصة مهمة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن."

هذه المعلومات مستندة إلى الواقع المعروف حتى عام 2021، ولذا قد تكون هناك تطورات أخرى في هذا المجال بعد تاريخ القطع الزمني للمعرفة الخاصة بي.

اقرأ ايضاً