ظاهرة مجتمعية تحط من كرامة السعوديين بسوق العمل! جهاد العبيد يثير الجدل على روتانا خليجية

ظاهرة مجتمعية تحط من كرامة السعوديين بسوق العمل
كتب بواسطة: زكريا الحاج | نشر في 

قام كاتب سعودي في صحيفة الرياض "جهاد العبيد" بالكشف عن إحدى الظواهر الجديدة التي أصبحت منتشرة بالوقت الحالي في السعودية بين مندوبي التوصيل، وهي "الإكرامية" وقال إنها من الظواهر التي انتشرت بينهم مؤخرًا وأشار إلى أنها من الظواهر السلبية التي تُعد دخيلة على المجتمع السعودي.

حيث قال عنها من خلال استضافته على روتانا خليجية: "بما أنها ظاهرة جديدة أكيد هناك ناس ستتقبلها وآخرين سيرفضونها، وهناك نظرة عن عدم تقبل مثل هذه الظاهرة فعند السفر نجد هذه الظاهرة منتشرة في الدول الأخرى ومجتمعها يتقبلها لكن عندنا في ناس تنظر لها من منظور الاستغلال للعميل واستغلال من قبل الشركات أو المؤسسات التي توظف هؤلاء الأشخاص، ونوع من أنواع التسول الغير مقبول لمجتمعنا بشكل عام".


إقرأ ايضاً:رواتب المهندسين الأجانب في السعودية وشروط التقديم على الوظيفةبين برشلونة وكبار دوري روشن.. من سيتعاقد مع راشفورد؟

وقد استمر في وصف هذه الظاهرة بقول: "ظاهرة الإكرامية والبخشيش فيها 3 أطراف، فيها الشركة والموظف الذي يطلب البخشيش والعميل، مشيرًا إلى أن الشركة مستفيدة من البخشيش لأنها تعطي رواتب أقل، فالشركات تحاول فرض عادة مثل البخشيش حتى تتخلص من ثقل الرواتب وبالتالي هذا يغير من الخدمة المقدمة".

كما قد أضاف من خلال الحديث عنها قول: "أما الشخص الذي يأخذ البخشيش أو الإكرامية فهو له حق أولا إنه لما يشتغل في المكان يكون عارف كم المردود لهذا المكان، وأن هذا ما يكون مرتبط بالتعدي على بعض الموظفين وزملائه لكي يحصل على إكرامية أعلى".

واستكمل حديثه بقول: "أما حقوق العميل الذي يدفع البخشيش فيجب عليه أن يعرف كم السعر الذي سيدفع ونوع الخدمة التي سيتلقاها وألا تعتمد نوع الخدمة على مدى البخشيش أو الإكرامية التي ستدفع بالإضافة إلى أن البخشيش ليس مبلغا ثابتا وبالتالي تدخل العميل في نقطة البخل والكرم".

وأنهى الحديث عنها بقول: "أحيانا قد تدخل مكان به 300 موظف وكلهم يعملون لأنهم يعتمدون على البخشيش وهذا فيه امتهان وفيه إزعاج للعميل وفيه عدم مساواة بين الموظفين حتى لو كان في تساوي لهذا البخشيش، ومهما وضع من نظام فهي عادة دخيلة على المجتمع وممتهنة لكرامة الإنسان وفي نفس الوقت تسيئ لجودة الخدمة".

​​​​​​​

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية