أسباب نزول إفرازات مهبلية شفافة مع تأخر الدورة

نزول إفرازات مهبلية شفافة مع تأخر الدورة
كتب بواسطة: محمود العادل | نشر في 

قد تحتاجين إلى معرفة سبب نزول الإفرازات الشفافة لاسيما إن صاحبت تأخر الدورة الشهرية، فإن كانت تلك الإفرازات المهبلية طبيعية فإنَّ تأخر الدورة عن موعدها وعدم انتظامها ينم عن سبب عليكِ معرفته، حيث تتعدد الإفرازات المهبلية باختلاف لونها وشكلها، وتوقيت نزولها، ويُمكنكِ من خلال الاطلاع على دلالة كل منها معرفة ما له علاقة بتأخر الدورة، فمن الأسباب ما يستدعي الحصول على الاستشارة الطبية، ونوافيكم بالتفاصيل أدناه.

علام تدل الإفرازات الشفافة مع تأخر الدورة؟

نزول إفرازات مهبلية شفافة مع تأخر الدورة
إقرأ ايضاً:كلام جميل عن الله ورحمته بعباده 2025حل مشكلة عدم شحن بطارية اللاب توبالهلال يستفيد من ميزة الميركاتو الاستثنائي قبل المونديال.. ماذا حدث؟رونالدو يكتب تاريخ كرة القدم بقميص النصر.. ماذا فعل؟

الإفرازات المهبلية تُعتبر سوائل متدفقة من خلال المهبل تُحافظ على رطوبته ونظافته حتى لا يتعرض إلى العدوى، وما إن ظهرت إفرازات شفافة في ظل تأخر الدورة الشهرية فإنها دلالة على أي مما يلي:

  • استخدام أي من وسائل منع الحمل.
  • حدوث الحمل.
  • الإصابة بأي من الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • الإصابة بورم غدي ليفي.

متى يجب زيارة الطبيب عند الإفرازات الشفافة؟

على الرغم من أنَّ نزول الإفرازات المهبلية الشفافة مع تأخر الدورة أمر طبيعي وله أسبابه إلا أنَّ هناك أعراض مرافقة لها ما إن ظهرت ينبغي إجراء الفحوصات اللازمة، لاسيما للتأكد من حدوث الحمل، وتأتي تلك الأعراض التي تتطلب زيارة الطبيب كما يلي:

  • آلام في الحوض.
  • آلام عند التبول.
  • الحكة والألم في منطقة المهبل.
  • كثرة الإفرازات المهبلية عن المعتاد.
  • تغير لون ورائحة الإفرازات.
  • النزيف بين فترات الحيض.
  • نزيف بعد ممارسة الجماع.

علامات الحمل الأولية

فضلًا عن الإفرازات المهبلية الشفافة هناك مجموعة من الأعراض الأولية التي يُمكن الدلالة منها على حدوث الحمل، وتأتي على النحو التالي:

  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الشعور بالغثيان.
  • القيء أحيانًا.
  • كثرة الحاجة إلى التبول.
  • تأخر الدورة الشهرية.
  • آلام وتورمات في الثدي.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

نزول إفرازات مهبلية شفافة مع تأخر الدورة

لا يُعتبر تأخر الدورة علامة على الحمل في كل الحالات، حيث يُمكن أن يكون لها أسباب أخرى تأتي على النحو التالي:

  • الشعور بالإجهاد الزائد والتعب.
  • زيادة الوزن بصورة مفاجئة.
  • خسارة في الوزن إلى حد النحافة.
  • تغير الساعة البيولوجية في النوم.
  • الإصابة ببعض الأمراض تؤثر على عملية التبويض.
  • متلازمة تكيس المبايض.
  • اضطراب الغدة الدرقية.

أسباب الإفرازات المهبلية الشفافة

عادةً ما تُعتبر الإفرازات المهبلية على اختلاف ألوانها وأشكالها وسماكتها دلالة على حدوث بعض التغيرات، ومن بينها الإفرازات المهبلية الشفافة، حيث تأتي دلالاتها على النحو التالي:

  • حدوث الحمل، لاسيما إن كانت الإفرازات مصاحبة لتأخر الدورة.
  • التغيرات الهرمونية.
  • الدخول في مرحلة الإباضة، والتي تحدث ما بين اليوم 11 إلى 21 من الدورة.

الفرق بين إفرازات الحمل والدورة

على الرغم من تشابه فترة ما قبل الحمل ومتلازمة ما قبل الحيض في الأعراض والإفرازات المهبلية المُصاحبة لها، إلا أنَّ هناك اختلاف يتجلى على النحو التالي:

  • الإفرازات إن كانت بنية اللون وتظهر لمدة 4 أيام على الأغلب فإنها دلالة على انغراس البويضة، وإن كان يُصاحبها ألم في أسفل البطن فإنها تستوجب زيارة الطبيب.
  • إفرازات ما قبل الدورة تكون سميكة وبيضاء، وتتحول إلى وردية قبل نزول الدورة بصورة مباشرة.
  • إفرازات أول الحمل تكون بيضاء كريمية بسبب زيادة هرمون الاستروجين.

دلالات إفرازات الحمل

تتعدد الإفرازات المهبلية عند حدوث الحمل، ولكل منها دلالة معينة، ومنها إفرازات طبيعية وأخرى غير طبيعية، وتأتي أبرزها على النحو التالي:

  • الإفرازات الحمراء: بحاجة إلى تدخل طبي لاسيما إن كانت تحتوي على تخثرات، لاسيما إن صاحبها آلام في البطن.
  • الإفرازات زهرية اللون: تظهر في بداية ونهاية الحمل، وتعتبر دلالة على الإجهاض المبكر أو اقتراب الولادة، وتتطلب الاستشارة الطبية.
  • الإفرازات البنية: طبيعية تدل على حدوث الحمل، وما إن كانت داكنة أكثر تتطلب الرعاية الطبية.
  • الإفرازات الرمادية: ناتجة عن التهابات المهبل البكتيرية، وإن كانت ذات رائحة كريهة لاسيما بعد الجماع، تتطلب علاج فوري.
  • الإفرازات الصفراء أو الخضراء: تشير إلى التعرض إلى عدوى جنسية، وهو ما يؤثر سلبًا على صحة الجنين.
  • إفرازات بيضاء متكتلة: تُشير إلى الإصابة بعدوى فطرية مهبلية، وتظهر خلال أول فترة من الحمل ويُرافقها حكة في المهبل وآلام عند التبول.
  • إفرازات بيضاء شفافة: إفرازات طبيعية ما إن كانت غير مصحوبة برائحة كريهة، وما إن كانت أكثر سماكة فإنها تحتاج إلى استشارة طبية.
اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية